هبه التركي زوجه ابراهيم شيكا تودع منسي الساحرة المستديرة الراحل في هدوء

ودعت هبه التركي زوجه ابراهيم شيكا شريك حياتها، الذي رحل في هدوء تام بعد فترة من خضوعه لإجراءات طبية مكثفة من أجل الحصول على الشفاء والتماثل له، إلا ان القدر كان له رآي آخر في ذلك ليرحل للاعب نادي الزمالك بعد أن كان راقد في المستشفى ويمتثل للشفاء وودعته زوجته واحباءه بعدما فشلت المحاولات الطبية في الإبقاء عليه وذلك بعد تعرضه للوعكة التي أخذت به بقوة الفترة الأخيرة وعلى الرغم من محاولات الطب العالمية، في التصدي للكانسر إلا إنه يبقى واحدا من أكثر الأمور خطورة ولازال الطب عاكفا على البحث لحلول له، ولكن تعتبر جميعها دون جدوى إلا في حالات نادرة.
هبه التركي زوجه ابراهيم شيكا
وتصدرت هبه التركي زوجه ابراهيم شيكا محركات البحث على مدار الساعات الماضية، بعد ان رحل شيكا تاركا واراءه إرثا كبيرا من حب الجمهور له، خاصة لما كان يتمتع به لاعب الزمالك من شعبية كبيرة وحب من الجمهور وقبولا غير مسبوق، ومن الجدل بالذكر وإنه على الرغم ان القدر لا يمكن مجابتهه أو معارضته سائلين الله عز وجل أن يرحم الفقيد ويدخله فسيح جناته وان يحتسبه شهيدا، كون من يتوفى بمرض عُضال يحتسب عند الله شهيدا.
الزوجة الصالحة هبه التركي زوجه ابراهيم شيكا
على مدار الفترة الماضية كانت هبه التركي زوجه ابراهيم شيكا واحدة من أكثر الداعمين لشيكا، وعلى الرغم من أن المجتمع أصبح غريبا نوعا ما، إلا أن هناك نماذج ينبغي التعلم منها والوقوف عند تصرفاتها لمعرفة أي من البشر الآن يستحق أن نتحدث عنه ونشيد بإنسانيته تجاه أهله وذويه.
لم تشتكي هبه التركي زوجه ابراهيم شيكا قط من الحياة التي كانت بالنسبة لكثيرون هي معاناة حقيقية، إلا انها لم ترى هذا الجانب في حياتها إنه معاناة أو عبئًا عليها، بينما كانت تتعامل مع زوجها الراحل بكل ود وحب عاكفة على مساعدته ودعمه نفسيا وعاطفيا حتى يتجاوز تلك المحنة إلا أن قدر الله كان غالبا، ليرحل اللاعب تاركا وراءه مثالا عظيما لشركاء الحياة نسأل الله لها الصبر السلوان.