الفن لا يحتاج للحكومة “تصريح مثير لخالد يوسف” ردا على خبر اعتزاله الإخراج السينمائي

اعلنت الحكومة منذ أيام عن تشكيل لجنة لضبط وإحكام الدراما الرمضانية، وخاصةً لما جاء منها خلال السنوات الأخيرة، بشكل لا يمثل المجتمع المصري، ولا يمت لواقع عموم الشعب بصلة، وإن كان ما تصوره الدراما الرمضانية يمثل فئة قليلة ربما تكون موجودة في كل المجتمعات، إلا ان الأمر زاد عن حده، وفي تصريح من خالد يوسف المخرج السينمائي الأكثر إثارة للجدل في مصر، وهو معروف ببعض أعماله بعد أن اعتزل محمد سامي الاخراج، رد وبشكل غير مباشر، على مقترح الحكومة في تصريحاته وفقا لـ تصريحات صحفية قالها.
ويعتبر خالد يوسف واحدا من المخرجين المثيرين للجدل، وأحد اشهرهم على الاطلاق في مصر والوطن العربي بشكل عام.
يأتي هذا بعد أن اعتزل محمد سامي الاخراج الدرامي، منذ أيام ولاقى هذا الأمر حفاوة كبيرة من المجتمع المصري، خاصة لما يسلط به الضوء على أعماله الدرامية، إنه مغاير تماما لأرض الواقع بين عموم شعب مصر.
خالد يوسف: الفن في كل دول العالم لا يحتاج للحكومة لاصلاحه
وقال خالد يوسف ووفقا لما جاء من تقارير أن الفن في كل دول العالم، لا يحتاج إلى لجان حكومية لإصلاحه، باعتبار ان الفن هو القوة الناعمة على حد تعبيره، مضيفا بذلك لمحة إلى رفضه للمقترح الحكومي، والذي بطبيعة الحال وافق عليه الشعب المصري حتى دون استفتاء لما تمثله الدراما الرمضانية على وجه التحديد من أهمية كبرى، إذ شهوت الدراما خلال السنوات الماضية، في بعض الأعمال صورة الشعب المصري أمام العالم.
مش احنا
ويرى الجمهور والمشاهد المصري على وجه التحديد، ان ما تمثله الدراما الرمضانية خلال السنوات الاخيرة، حتى وإن كان يحدث بعض من أحداثها على ارض الواقع، فهي بالطبع لا تمثل الشعب المصري، ولا تمثل إلا فئة قليلة هي موجودة في كل المجتمعات، يأتي ذلك تأييدا لما جاء من المقترح الحكومي في تشكيل لجنة لضبط وإحكام الدراما الرمضانية خصوصا.
اما عن اعتزال خالد يوسف، قد اكد ان كل ما تردد في هذا الشان امر غير صحيح، ووفقا لتصريحاته فانه يحضر لعمل جديد ويقوم بالتجهيز له حاليا، وطالب محمد سامي الذي اعلن اعتزاله ان يتمرد سينمائيا، في تأييد منه لما يقدمه محمد سامي من أعمال رفضها الشعب المصري ذاته.
يذكر انه منذ أيام وقبل أن يتم تداول تلك الانباء عن خالد يوسف واخبر اعتزاله، كانت قد تناقلت وسائل الإعلام في تقارير إخبارية لها، خبر اعتزال محمد سامي.
كما تناقلت وسائل إعلام مصرية ايضا، مقترح الحكومة بتشكيل لجان حكومية دورها هو مراقبة الاعمال الدرامية، التي يتم عرضها في رمضان، كل عام لضبطها .